" رسائل " عهد " ) " ؟؟!!
" رسائل لم تصل بعد "
( الرسالة الأولى )
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
====================
تنويه :
هي رسائل " افتراضية " قام " الكاتب " بإرسالها على لسان " عهد التميمي " ..
مقدمة :
لأيام وليالٍ متتالية .. كان طيف " عهد " يطاردني ويؤرقني ... يصرخ بي بقوة وعصبية : " لماذا لا تكتب عني يا هذا ؟؟ لماذا ؟؟!! " ..
ووعدت طيف " عهد " أن أكتب .. وها أنا أكتب .. فهل تراني قد وفيت بالوعد والعهد ؟؟؟!!!
( الكاتب )
-----------------------------------
" رسائل " عهد " ) " ؟؟!!
" رسائل لم تصل بعد "
( الرسالة الأولى )
مرسلة إلى الكاتب
.. هيا انهض من فراشك أيها الرجل العجوز .. فالحكاية لم تنته بعد .. فلا زلنا في البداية .. ولا زالت الحكاية في البداية .. فهيا انهض من فراشك وكفاك " تمارضاُ " كفاك " تناوماً " وكفاك " تماوتاً " .. فما زلنا في بداية المشوار .. وما زال المشوار طويلاً .. طويلاً جداً .
أم أتراك قد مللت الكتابة ؟؟ .. ومللت الحرف والكلم ؟؟ .. ومللت حمل القلم ؟؟ .
وهل تظن بأن حمل القلم قد أصبح عبئاً ثقيلاً عليك ؟؟ .. هل تراه قد أصبح ثقيلاً عليك إلى مثل هذه الدرجة ؟؟ .. أم تراك قد " جبنت " أخيراً عن حمل القلم والكتابة عني ؟؟ .
إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك .. فما بالك بالنسبة للأمر لي .. وأنا التي كنت – وما زلت – أحمل الرسالة السامية .. فهل حرفك وكلمك وقلمك أصبح من الثقل الذي يبز ثقل رسالتي ؟؟.
انهض أيها الرجل العجوز من رقدتك هذه وكفاك كسلاً وتخاذلاً .. فما زلنا نحتاجك .. نحتاج لقلمك .. نحتاج لحرفك ..
أم تراك قد جبنت أخيرا .... عن حمل القلم وعن الكتابة ؟؟
انهض أيها الرجل العجوز من رقدتك هذه ...
وكفاك كسلا وتخاذلاً .. فما زلنا نحتاج لقلمك .. نحتاج للقلم تماما كما نحتا ج للبندقية .. للمدفع .. وكما نحتاج لمواقفي .
مالي أراك تشيح بوجهك عني إلى الناحية الأخرى .. إلى البعيد ؟؟ .. أتراك تنكرني ؟؟ .. تنكر معرفتي ؟؟!! .. أم تراك تتجاهلني ؟؟ .. أم ماذا بالله عليك ؟؟ .. هل أصابك الصمم ؟؟ .. هل أصابك العجز ؟؟ .. حتى بت هكذا لا تسمعني ولا تراني ؟؟ .
أنا " عهد " ... أنا " عهد التميمي " يا هذا ... الكل يعرفني ... الجميع سمعوا وشاهدوا مواقفي منذ كنت طفلة ... وحتى الآن .. بعد أن أصبحت صبية ..
القضية لم تمت .. والمشوار لم ينته .. " فالقضية " ما زالت حية .. والمشوار لا زال طويلاً طويلا .. وبدورك ؛ فأنت لا زلت حياً .. فإن كنت تظن بأنك " القضية " .. وأن " القضية " هي أنت .. وإن كنت تعتقد بأنك قد مت لأن القضية قد ماتت وانتهت .. فأنت واهم .. مخطئ في هذا الأمر يا هذا .. فأنت ما زلت حيّاً .. و " القضية " ما زالت حية .
لماذا تعبس هكذا وكأنك تستنكر حديثي وقولي هذا ؟؟!! ..
عليك أن تعود لرشدك أيها العجوز .. وعليك أن تعود إلى الحياة .. " فالقضية " لا زالت تعيش الحياة .. فلا تمت يا هذا حتى لا تموت " القضية " .. ولن تموت " القضية " حتى لا تموت أنت .. فهيا انهض من فراشك وكفاك كسلاً وخمولاً .. فأنا لم أتعود أن أراك كسولاً وخاملاً في يوم من الأيام .. فدأبك العطاء العظيم من مداد قلمك .. كدأبي في العطاء العظيم من مداد مواقفي المشهودة .. " ..
حسناً يا هذا ... فأنا لن أثقل عليك .. ولن أحملك العبء الثقيل ... كل ما في الأمر بأني سوف أحملك رسائل .. مجرد رسائل .. تنقلها لمن يهمهم الأمر ... وهذه هي رسالتي الأولى .. أوجهها إليك يا هذا ... وأوكل لك مهمة نقل رسائلي القادمة لأصحابها ... فهي رسائل كنت قد أرسلتها بدوري لهم من قبل ... ولكن يبدو وللأسف بأنها " رسائل لم تصل بعد " ؟؟!!
التوقيع
" عهد التميمي "
" رسائل لم تصل بعد "
( الرسالة الأولى )
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
====================
تنويه :
هي رسائل " افتراضية " قام " الكاتب " بإرسالها على لسان " عهد التميمي " ..
مقدمة :
لأيام وليالٍ متتالية .. كان طيف " عهد " يطاردني ويؤرقني ... يصرخ بي بقوة وعصبية : " لماذا لا تكتب عني يا هذا ؟؟ لماذا ؟؟!! " ..
ووعدت طيف " عهد " أن أكتب .. وها أنا أكتب .. فهل تراني قد وفيت بالوعد والعهد ؟؟؟!!!
( الكاتب )
-----------------------------------
" رسائل " عهد " ) " ؟؟!!
" رسائل لم تصل بعد "
( الرسالة الأولى )
مرسلة إلى الكاتب
.. هيا انهض من فراشك أيها الرجل العجوز .. فالحكاية لم تنته بعد .. فلا زلنا في البداية .. ولا زالت الحكاية في البداية .. فهيا انهض من فراشك وكفاك " تمارضاُ " كفاك " تناوماً " وكفاك " تماوتاً " .. فما زلنا في بداية المشوار .. وما زال المشوار طويلاً .. طويلاً جداً .
أم أتراك قد مللت الكتابة ؟؟ .. ومللت الحرف والكلم ؟؟ .. ومللت حمل القلم ؟؟ .
وهل تظن بأن حمل القلم قد أصبح عبئاً ثقيلاً عليك ؟؟ .. هل تراه قد أصبح ثقيلاً عليك إلى مثل هذه الدرجة ؟؟ .. أم تراك قد " جبنت " أخيراً عن حمل القلم والكتابة عني ؟؟ .
إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك .. فما بالك بالنسبة للأمر لي .. وأنا التي كنت – وما زلت – أحمل الرسالة السامية .. فهل حرفك وكلمك وقلمك أصبح من الثقل الذي يبز ثقل رسالتي ؟؟.
انهض أيها الرجل العجوز من رقدتك هذه وكفاك كسلاً وتخاذلاً .. فما زلنا نحتاجك .. نحتاج لقلمك .. نحتاج لحرفك ..
أم تراك قد جبنت أخيرا .... عن حمل القلم وعن الكتابة ؟؟
انهض أيها الرجل العجوز من رقدتك هذه ...
وكفاك كسلا وتخاذلاً .. فما زلنا نحتاج لقلمك .. نحتاج للقلم تماما كما نحتا ج للبندقية .. للمدفع .. وكما نحتاج لمواقفي .
مالي أراك تشيح بوجهك عني إلى الناحية الأخرى .. إلى البعيد ؟؟ .. أتراك تنكرني ؟؟ .. تنكر معرفتي ؟؟!! .. أم تراك تتجاهلني ؟؟ .. أم ماذا بالله عليك ؟؟ .. هل أصابك الصمم ؟؟ .. هل أصابك العجز ؟؟ .. حتى بت هكذا لا تسمعني ولا تراني ؟؟ .
أنا " عهد " ... أنا " عهد التميمي " يا هذا ... الكل يعرفني ... الجميع سمعوا وشاهدوا مواقفي منذ كنت طفلة ... وحتى الآن .. بعد أن أصبحت صبية ..
القضية لم تمت .. والمشوار لم ينته .. " فالقضية " ما زالت حية .. والمشوار لا زال طويلاً طويلا .. وبدورك ؛ فأنت لا زلت حياً .. فإن كنت تظن بأنك " القضية " .. وأن " القضية " هي أنت .. وإن كنت تعتقد بأنك قد مت لأن القضية قد ماتت وانتهت .. فأنت واهم .. مخطئ في هذا الأمر يا هذا .. فأنت ما زلت حيّاً .. و " القضية " ما زالت حية .
لماذا تعبس هكذا وكأنك تستنكر حديثي وقولي هذا ؟؟!! ..
عليك أن تعود لرشدك أيها العجوز .. وعليك أن تعود إلى الحياة .. " فالقضية " لا زالت تعيش الحياة .. فلا تمت يا هذا حتى لا تموت " القضية " .. ولن تموت " القضية " حتى لا تموت أنت .. فهيا انهض من فراشك وكفاك كسلاً وخمولاً .. فأنا لم أتعود أن أراك كسولاً وخاملاً في يوم من الأيام .. فدأبك العطاء العظيم من مداد قلمك .. كدأبي في العطاء العظيم من مداد مواقفي المشهودة .. " ..
حسناً يا هذا ... فأنا لن أثقل عليك .. ولن أحملك العبء الثقيل ... كل ما في الأمر بأني سوف أحملك رسائل .. مجرد رسائل .. تنقلها لمن يهمهم الأمر ... وهذه هي رسالتي الأولى .. أوجهها إليك يا هذا ... وأوكل لك مهمة نقل رسائلي القادمة لأصحابها ... فهي رسائل كنت قد أرسلتها بدوري لهم من قبل ... ولكن يبدو وللأسف بأنها " رسائل لم تصل بعد " ؟؟!!
التوقيع
" عهد التميمي "



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق