الأحد، 31 ديسمبر 2017

نص رائع بقلم الأديبة البروفيسور خديجة أجانا ( المغرب )

بعد عام و نيف

و بعد عام و نيف ،
تحاول أن تفت عضدي ...
راهنت على ندمي
فثبت لك العكس.
قلت : أطعنها بكلمات مسمومة
تقتل فيها الثقة و الاعتزاز ...
ما أحقرك  !
و ما أقبح نواياك !
ذكرتني بسيرتك القديمة
و كنت نسيت رائحتها المقرفة ...

و أنت تعاقر ابنة الكرمة ،
تساوم بائعة الوهم  ،
تراهن على حوافر الخيل ،
تنتف ريشي لتستر عريك  ،
تحلب ضرعي لتشبع نزواتك ...
كنت تعرف أنني عجنت من طيبة و صبر  ..
لكنك لم تكن تعرف أنني عمدت بماء الكبرياء ،
أرضعت ألبان الكرامة ،
فطمت على العناد ،
غذيت من التحدي ،
و طعمت ضد الانكسار  .

و أنت مغيب في علب الوهم ،
و أنت لاهث في دهاليز السراب ،
كنت أرممني ؛
جندت جيوش كبريائي ،
شحذت  سيوف  كرامتي ،
أشعلت فتيل العناد و التحدي ،
و أحرقت مطيتك ؛ طيبتي و صبري ،
ثم ضربت ضربتي تلك ...

أفقت من غيبوبتك على زلزال ،
و كنت تحسب نفسك محصنا ضد الزلازل.
خسرت السقف و الجدران ،
و كنت قبلها خسرت الرهان ...

و ها أنت تعود إلى عريك القديم ،
تدمن الضياع ،
 و تضاجع الخيبة و الندم  ...

أما عني ، فأخبرك أن ريشي عاود النمو ،
 أن قلبي انتظم نبضه ،
أن بيتي استعاد عافيته
 فشفيت  من الحساسية و الربو ...
و أنني بعد عام و نيف لم أندم .

خديجة أجانا  /  المغرب

وِحدة .. بقلم الشاعرة آمال محمود ( سورية )

جلست مع وحدتي
وضعت قلمي وورقتي
لأكتب كلمة وداع
وما أحس ويجول بخاطري
تعانقا الورقة والقلم
ليوثقا احساسي
تناغما قلبي وعقلي
ولم تستطع الشفاه
النطق تعلثمت الأبجدية
قلبي أنهك من التعب
وأصبح ضرير من المسير
عام حط الألم
واختنقت بالكلام
سلام على صفحات طويناها
بين ثناياه آهات
سلام وألف سلام
على حروف اختنقت بالحنجرة
على أسئلة بدون أجوبة
سلام على رسائل لم تقرأ
على أحاديث لم تسمع
على آذان صاغية
سلام على بسمة طفل
طفل شاب قبل الأوان
سلام على قلوب
اخترقتها سهام غدر
وسرقت ربيعهم
وحطت الخريف مغبر بالألم
سلام على ورود ذبلت
على ورود لم تتفتح
على ورود لم تهدى
سلام وألف سلام على أرواح
الشهداء الأبرار
سلام على أمة نائمة
لم تستفيق رغم الآلام
سلام على شرفاء
تنطق شفاههم بالرحمة
ونصرة المظلوم
طوينا صفحات عام
مع سبع أعوام عجاف
آملين بعام مزهر
عام فرج مشرق
ينثر الحب والأمن والأمان
والسلم والسلام
وتعود البسمة من القلب
وداعا وداعا أيهاالعام

كل عام وأنتم بألف خير وصحة وراحة بال وسعادة تغمر قلوبكم.

بقلمي آمال محمود سورية

خاطرة .. بقلم الشاعرة المبدعة حنان السقا

يا حب ع دروب القلب مكتوب
 يا شلال غرام بين الجفون
يا اجمل القصايد يوم تهمس الشفايف
وتقول  صباح ومساالخير 
يزيد النبض و الشوق لسمع باقي كلامك واقول لك بعدها احبك واموت فيك  ..واشوف الخجل على خدودك مثل وردتين  ..ارويهم بانفاسي يا زين
........
حنان السقا

السبت، 30 ديسمبر 2017

القدس عاصمة فلسطين .. للقاص سليم أحمد حسن ..عمان

الـقـــدس عـاصـمــــــــة فـلـســطين..
             سـليم أحمد حسن ـ عـمّــان
******************************

  مـن قـالَ بــأنّ الكَـركْ،
  تـبــعُـدُ عـن بــيـتِ  خــليـل الــرّحـمـــنْ
  أو أنّ الـسّــلـط، تـبـعُــدُ عــن نــابـُلـْـسْ..
  أو إربـــــدْ، عــن طــبريـا أو بـيـســــانْ.
  ***
  مـن قــالَ بـأنّ الـقــدسْ،
  تبــعـُـدُ شـــبرًا عــــن عـمـــّانْ؟
  أبــــدًا، فالضــِّفـــة ُوالضـِّـفـــةُ..
  للـقـلــب وريـــــــــدان.
  بهـما نـفسُ الحـــــــبِّ،
  ونفسُ الـدّمِّ، ونفـسُ الإنســـانْ.
  والوَحـدة ُبينهما قائمةٌ،
  يحفظـُــها ويـُبـاركهـا الـرّحمـنْ.
  ***
  من قـالَ بــأنّ الـقـدسْ،
  تـبعُـدُ عن أيـّةِ عاصمة عـربيـّة؟
  مـن قــــالَ بــأنّ الـقـدسْ،
  تبـعـُدُ عـن أيـّةِ عاصمة إسـلاميّة؟
  فالقـدسُ بقـلـــبِ الأمـّةِ،
  من بـغدادَ إلـى تـطـوانْ .
  والقـدسُ بـقـلـبِ الأمــّةِ،
  مــن جـــزر الـقـمـــرِ لبـاكسـْـتانْ.
  ***
 الـقــدسُ هـــيَ الـنبـــضُ،
 هــيَ الـوعْــــدُ، وطـُهـْرُ الإيمــانْ.
 الـقــدسُ هــيَ الصـخـرةُ،
 معــــــراجُ رســـــولِ اللهْ " صلى الله عليه وسلـّم".
 القدسُ هيَ الأقصـى، قـِبلـتـُنا الأولى .
 وأرضٌ باركها الـرحـمـنْ.
 القدسُ قيامـة ُعيسى،"عليه سلامُ اللهْ"،
 وصــوتُ الجـــرسِ وصــــوتُ أذانْ.
 القـدسُ هيَ الأسـوارُ، هـيَ الأبـوابُ،
هي الأسواقُ، هي الإنسانْ.
القـدسُ ســتبقـى عاصمةَ فلـَسْـطينْ،
وواحــة َ أمْـــــنٍ واطمئنـــانْ.
***
 يــا عــربُ، الـقـدسُ تـضـيعُ،
 أفـــيـقـوا وأعـــدّوا الـعـُـــدّةْ.
 يـا مـن آمـنْـتُــم بـكتــابِ اللهْ،
اتـّحــــدوا.. والله ُ ســيُـنجـِـزُ وعـْــــده ْ.
يـــا حـكمـاءُ بــهـذا العـالــــمْ،
عودوا للحقِّ، فالحقُّ هو الباقي وحدهْ.
لــــــنْ يـُهـْـــزمَ أبــــدًا،
وسـيصـمـِدُ حــتى في وجــهِ الطـوفـانْ.
***
والقـدسُ ستبقى عاصمـــةَ فـلسطـــينْ،
وواحة َ أمْــنٍ واطمئنـــانْ.
فالقـدسُ بـقـلـبِ الأمَّـةِ، من بـغــدادَ إلـى تـطــوانْ.
والقـدسُ بـقـلبِ الأمَّـةِ، من جـُزرِ القمرِ لباكستانْ.
***********
** مهـداة للأخ / سليم عيشان ـ فلسطين



♥أحزان♥ بقلم الشاعر .. رأفت الشاعر

بقلم رأفت الشاعر

                   ♥أحزان♥

أنا الملاح فاتبعنى

ودارى الجرح واسمعنى

أنا الملاح لا تحزن

وكن مجدافى واتبعنى

طلول الماضى تقذفنى

إلى الأمواج كى أبقى

وذا عنوانى لا تسأل

هنا القرصان يتربص

هنا الأحزان تتناجى

فقم بالله واتبعنى

أنا الملاح فاسمعنى

هنا ضاقت بنا الأرض

وظل السقم يسقينا

وجاء البؤس يأوينا

وضاع العمر يا ولدى

ترقرق فى مأقينا

دمع الحزن واليأس

وجاء الفرح يمنحنا...ويمنعنا...

ويرفض أن يداوينا

هنا الأحزان تمتزج

بطهر القلب تضعفه

فتجرحه...وتتركه

بلا مجداف...تسحقه

بلا آمال...تسرقه...وتمحقه

وحتى الضوء...تحجبه عن العينين

وحتى الدمع...تحجر فى مآقينا

وجاء الشيب يتخفى... ويحتل مفارقنا

ويترك بؤسه فينا

هنا العظام تنطحن مع الأحلام...فتشقينا

فمن بالله يا ولدى ينقذ شرعه فينا

آمال كنا نحسبها تمجدنا..وتهدينا

وعمرا ظل يسبقنا ويقتل حبنا فينا

أنا الملاح لا تغرب...

وذا عنوانى لا تسخر...

كما الدنيا... تمارس لعبها فينا

أنا الملاح قد ضاعت قواربنا

فقم بالله لا نبقى بأرض ضاقت فما عادت لتأوينا

وذا راياتى منكسرة...

فكن بالله يا ولدى كيوم جاء يحيينا

كيوم جاء يحيينا

♡بقلم : رأفت الشاعر♡

من روائع الأديبة عالية العزاوي

أجمل في ما مضى من العام المنصرم 
انك كنت معي
بجانبي
بداخلي
تغفو وذكرياتك
في داخل المسكين
قلبي

سنة وترحل .. بقلم الأديبة نعمات العزة

"سنة ترحل "
رفقا بنا
يا صاحب الوقت
عام تلو عام تلو عام
تمر الايام .. تحمل الاحلام
تلقى على مفترق الطرق
نور الربيع يخبو في ازهاره
ويغادر النور الاجساد
بعد ان نقش بعضه
 في زوايا الظلام
شح زيت الروح
كنا في الحياة طيورا من وقت
بنت اعشاشها عبر اشجار الزمن
هبت رياح السنين
اقتلعت براعم الاحلام
رياح الريح تشق سكون العمر
واصوات الرعد تزمجر في الظلام
ترسم الايام في الارواح
تجاعيد السنين وعلامات فارقه
تحول الانسان الى شخص
لا يشبه  نفسه
 بل يشبه الزمن وما فيه ...
 تفاصيل الظلم  والقهر
ماذا يعني ان يرحل عام
فالايام والاعوام تتشابه
والذاكرة تضج بالمشاهد
تضج بالفصول
وطبيعة مارست سطوتها وقسوتها
و كيميائيتها وفيزيائيتها
 الجائرة احيانا
ربيع غادر قبل وقته
انقضت ايامه
وسراب تبعثرت زهوره
التهمت ايامه نيران الظلم
وقيل هذا هو النصيب
السنوات تودع السنوات
وتستقبل المزيد من الايام
تسرق من العمر المزيد
مع هذا الوقت
 تاخذنا الايام الى النهاية
والمجهول يمد يده ليمس ايدينا
ويمسك بنا ليصحبنا ويعدنا
ان يسقطنا من روزنامة الوقت
كما تسقط اوراق الخريف
نتعرى من ايامنا واحلامنا وقوتنا
تجري بنا في "لعبة"
 طاحونة الزمن
تمر تجفف شرايين القلوب
تتسرب الروح تدريجيا
رويدا رويدا تبقينا في غموض
مع الاسرار والمجهول 
طين لازب يتكور على عناصره
كتل. بشريه. ضعيفه
تصارع ذاتها من اجل البقاء
والطين لابد ان يتخلى عنه الوقت
تراب يفقد ظله
ترك ظله على جدران الزمن
وعلقت صوره في مرايا الزمن
ربما لامست المرايا
بعضا من نور روحه

نعمات أم زهير العزة

نثرية رائعة بقلم الأديب عاشق الكلمة

احببتك حتى النخاع
وعشقتك حد الثمالة
لم اشعر ابدا انه حلما
ولم اجد تفسيرا لهذه الحالة
اسكرتني من غير خمر
واروتني رضابك المسالة
تهيئات عشتها بروحي
واقعا كنت اخاله
كم تمنيت لحلمي الحياة
لولا سوء ظن بسيف اغتاله
تأكدي من صدق قولي
ولا تشكي او تكوني محتارة
سأقسم على فراق العشق
ثلاث قاطعة لا محالة
فبيني وبينه حظ عاثر
من الازل الى يوم القيامة
هذا نصيبي واقتنعت به
فلا تضعي على نفسك ملامة
عيشي حياتك واهنأي
لا تشعري يوما بندامة
........
عاشق الكلمة

الجمعة، 29 ديسمبر 2017

نص رائع بقلم الروائي محمد العوادين

سفر العاشق إلى وطن الامجاد
_____________________
أمتطي الريح بسفينة العمر غرباً، في حقائب سفري فكرة ينتشي لها قلبي المرهق من كثرة البحث عن لحظة عناق ضائع دون جدوى..
وبالسفر لذة يهتز لها الجسد ويطرب
تسعد الروح وترق وتصفو
وقصة قبله عاطفية تبحث عن مسافر روحه عطشى لمعانقة كل ما تصادفه من جديد في طبائع البشر والجمال ...
هي قصة حب وقبلة مكانها مخيلتي وزمانها حر طليق وأبطالها الطبيعة والمكان والإنسان
لقد تمكن حب السفر مني وسرى في كياني كمسرى الدم في عروقي جهة الغرب
علني أجد ريحها تتلقفني هناك

شماغي ... بقلم الشاعرة المتألقة سمية الحمايدة

شماغي ...
.
يا شماغي الأحمر يا علم غالي
____حطوك عالروس والراس ميال
بعض الروس شانها سما عالي
____و بعضها نوايب و الكتف شيال
يا حيف على زمن لا صار رالي
____وصار عواد فوق الفرس خيًال
يا شماغي الأحمر بالهدب لالي
_____يا راية العز و شموخ الاجيال
.
#سمية_الحمايدة.

نسيان .. خاطرة بقلم الأديبة البروفيسور خديجة أجانا

نسيان

رد علي عقلي أو خذني إليه .
فرح لجنوني  ..
شرب نخب التشفي  حتى الثمالة .
 صدفة، أجده يستجدي حبا ،
يستجدي امرأة لا قلب لها ،
لا وفاء و لا عهد لديها .
وضعت في يده حفنة  من ذكرى ..
دمعت عيناه ،
انتفض  قلبه ،
تذكر يوما،  رماني فيه بسهم النسيان ..
يوما، أحرق فيه  أعصابي بنار الانتظار  ...
أشفقت عليه ،
 ركنته  في رف النسيان .
   
  خديجة أجانا

خاطرة . بقلم الأديب عاشق الكلمة

سرت واياها
تشابكت ايدينا
وقبلها بكثير اتحد قلبانا
لم ولن انسى لحظات عشناها
كأن عينا اصابتنا
تؤمن بالبخور لصد العين
وفي غمرة العشق تنساها
أهي عين حبيبتي
ام انه حظي قد أعثر خطانا
ام هو توافق
بين عين وحظي
دبرا بليل ونسفا
طريقا بنيناه ومشيناه
فصار دكاً
وانهار مأوانا
................
عاشق الكلمة

رسائل عهد .. قصة بقلم القاص والروائي سليم عوض عيشان ( علاونة )

"  رسائل " عهد " ) " ؟؟!!
" رسائل لم تصل بعد "
( الرسالة الأولى )
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
====================
تنويه :
هي رسائل " افتراضية " قام " الكاتب " بإرسالها على لسان " عهد التميمي " ..
مقدمة :
 لأيام وليالٍ متتالية .. كان طيف " عهد " يطاردني ويؤرقني ... يصرخ بي  بقوة وعصبية : " لماذا لا تكتب عني يا هذا ؟؟ لماذا ؟؟!! " ..
ووعدت طيف " عهد " أن أكتب .. وها أنا أكتب .. فهل تراني قد وفيت بالوعد والعهد ؟؟؟!!!
( الكاتب )
-----------------------------------
"  رسائل " عهد " ) " ؟؟!!
" رسائل لم تصل بعد "
( الرسالة الأولى )
مرسلة إلى الكاتب
 .. هيا انهض من فراشك أيها الرجل العجوز .. فالحكاية لم تنته بعد .. فلا زلنا في البداية .. ولا زالت الحكاية في البداية .. فهيا انهض من فراشك وكفاك " تمارضاُ " كفاك " تناوماً " وكفاك " تماوتاً " .. فما زلنا في بداية المشوار .. وما زال المشوار طويلاً .. طويلاً جداً .
 أم أتراك قد مللت الكتابة ؟؟ .. ومللت الحرف والكلم ؟؟ .. ومللت حمل القلم ؟؟ .
 وهل تظن بأن حمل القلم قد أصبح عبئاً ثقيلاً عليك ؟؟ ..  هل تراه قد أصبح ثقيلاً عليك إلى مثل هذه الدرجة ؟؟ .. أم تراك قد " جبنت " أخيراً عن حمل القلم والكتابة عني ؟؟ .
 إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك .. فما بالك بالنسبة للأمر لي .. وأنا التي كنت – وما زلت – أحمل الرسالة السامية  .. فهل حرفك وكلمك وقلمك أصبح من الثقل الذي يبز ثقل رسالتي ؟؟.
 انهض أيها الرجل العجوز من رقدتك هذه وكفاك كسلاً وتخاذلاً .. فما زلنا نحتاجك .. نحتاج لقلمك .. نحتاج لحرفك ..
أم تراك قد جبنت أخيرا .... عن حمل القلم وعن الكتابة ؟؟
انهض أيها  الرجل العجوز من رقدتك هذه ...
وكفاك كسلا وتخاذلاً .. فما زلنا نحتاج لقلمك .. نحتاج للقلم تماما كما نحتا ج للبندقية .. للمدفع .. وكما نحتاج لمواقفي .
مالي أراك تشيح بوجهك عني  إلى الناحية الأخرى .. إلى البعيد ؟؟ ..  أتراك تنكرني ؟؟ .. تنكر معرفتي ؟؟!! .. أم تراك تتجاهلني ؟؟ .. أم ماذا بالله عليك ؟؟ .. هل أصابك الصمم ؟؟ .. هل أصابك العجز ؟؟ .. حتى بت هكذا لا تسمعني ولا تراني ؟؟ .
أنا " عهد " ... أنا " عهد التميمي " يا هذا ... الكل يعرفني ... الجميع سمعوا وشاهدوا مواقفي منذ كنت طفلة ... وحتى الآن .. بعد أن أصبحت صبية ..
 القضية لم تمت .. والمشوار لم ينته .. " فالقضية " ما زالت حية .. والمشوار لا زال طويلاً طويلا .. وبدورك ؛ فأنت لا زلت حياً .. فإن كنت تظن بأنك " القضية " .. وأن " القضية " هي أنت .. وإن كنت تعتقد بأنك قد مت لأن القضية قد ماتت وانتهت .. فأنت واهم .. مخطئ في هذا الأمر يا هذا .. فأنت ما زلت حيّاً .. و " القضية " ما زالت حية .
 لماذا تعبس هكذا وكأنك تستنكر حديثي وقولي هذا ؟؟!! ..
 عليك أن تعود لرشدك أيها العجوز .. وعليك أن تعود إلى الحياة .. " فالقضية " لا زالت تعيش الحياة .. فلا تمت يا هذا حتى لا تموت " القضية " .. ولن تموت " القضية " حتى لا تموت أنت .. فهيا انهض من فراشك وكفاك كسلاً وخمولاً .. فأنا لم أتعود أن أراك كسولاً وخاملاً في يوم من الأيام ..  فدأبك العطاء العظيم من مداد قلمك .. كدأبي في العطاء العظيم من مداد مواقفي المشهودة  .. " ..
 حسناً يا هذا ... فأنا لن أثقل عليك .. ولن أحملك العبء الثقيل ... كل ما في الأمر بأني سوف أحملك رسائل .. مجرد رسائل .. تنقلها لمن يهمهم الأمر ... وهذه هي رسالتي الأولى .. أوجهها إليك يا هذا ... وأوكل لك مهمة نقل رسائلي القادمة لأصحابها ... فهي رسائل كنت قد أرسلتها بدوري لهم من قبل ... ولكن يبدو وللأسف بأنها " رسائل لم تصل بعد " ؟؟!!

التوقيع
" عهد التميمي "


الخميس، 28 ديسمبر 2017

خاطرة .. بقلم الأديبة آمنة الأميرة

تساءل الليل واااااأه منه من ليل اليم
اخبروووووه ليكف عن تساؤوله في خيوط سدوله في لحظات الحنين
انه تبعثر فيما ينتابنا من شك ويقين
وما يختالنا من أطياف في صباحات ايامنا على مر السنين
وان ااااااااااااه وتماخيدنا قد احرقت الاحشاء من نار اشعلتها خائني الحرف ومدركي اللحن بالانين
وخيرات ثقاة للروح هم الحياة بلا تفكر او ظن مجنون
اخبروه حتى يدرك وجع تساؤله في ظلمات الليل الذي ينتابه سكب الدموع من العيون

خيمة صغيرة .. قصيدة بالعامية للشاعرة آمال محمود ( سورية )

خيمة صغيرة .....بالعامية

ياريت عنا خيمة صغيرة
خيمة حب وعشق
وغيرة
اسكنها أنا وياك
نفرشها حصيرة
وقدامها شجرة لوز
نكسر وناكل
والعالم تحسدنا
وقدامها ساقية مي
ونلعب فيها
وتتناثر قطراتها
وتبلل شفاهنا
وتصعد ذراتها للسما
وتهطل علينا حب
ونسمات باردة لطيفة
ونام مرتاحة
على ايدك الحريري
ونحلم بفياتك يالوزة
وبياسمينة عطرها
فتح قلوبنا
ياريت ياريت
اتنفسك عطر ياسمينة

بقلمي آمال محمود سورية

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

كحيل العين .. للشاعرة المبدعة سميه الحمايدة

كحيل العين ..
.
يا كحيل العين شعلومك صيفت
______من غبت غاب الكحل عن العين
يوم لاحت بروق الشمس أشرقت
_____مع كل طير أحاتي غروبك سنين
زرعٍ زرعته عينه ذوت واذبلت
______ ما ارتوى لو ما اااالسما ماعين
شوقٍ لفاني ودام الاشواق هللت
_____ أصوم ليلي والصبر فرض عين
الصمت بالعشق شرع ما تكبرت
_____كيف لو دروا أحكام ااااالعاشقين
لا تحرًم أشواق قلب إن احضرت
_____أعرف ااااالله زين ويعرفك أزين
الشوق مثل طير يهاجر السبت
______ حنين يرده حدًه يوم ااااالاثنين
لا اقبل الطير عشه طااب الوقت
_____الحب عقب المغيب سداد و دين
لا تكابر وتفضحنك لحظة صمت
_____كثر الهرج ما يخفي آآآهت حنين
أذكر يوم حلفت تهاجر وأقسمت     
_____ضحكت وقلت ولا الظالين آمين
.
#سمية_الحمايدة.

عشق بدوية .. بقلم شاعرة فلسطين ريم محمد ( بسمة )

عشقي ليك ياوليفي
عشق بدوية
الكحل بعيوني غزلاني
 والرمش قتال
قول وش حال القلب
 يانظر العين
اهواك ياروح الروح
واداريك بالقلب من حسادي
امشي واقول مواويل حبي
الروح تفداك وماي العين ترويك
هذا حال عشقي ياعابر سبيلي
ان كنت تريد الهوى
 انا بنت البادية والعشق سيفي
فارسة في ديرتي والشعر تراثي
يازاير ليلي
خبرني هو قلبك سكني
او تريد فراق حبي
لاتتلاعب بحب بدويه
العشق عندها قتال
.....ريم محمد(بسمة)

أمي .. مناجاة بقلم الأديبة إيمان فارس

تجتاحني رهبه تتعدى أطرافي إلى ما حولي، أصرخ بكل طاقتي كي أعودَ بنفسي إلى بر الأمان.
أُدْرِكُ أن الحياة لن تبتسم في وجه ميتٍ من جديد، وأن فتيل الهزيمه لم ينطفئ بعد؛ وأن طيف الآلآم المرير سيعربدُ في الأحلام.
أتظاهرُ بأنني بخير..... قلبي يحترق بصبره،  ينفضُ رمادَهُ المشتعل في مسالك الألم.
أفتقدك أمي حد البكاء حد الوجع .. بغيابك كبرتُ سنياً يا أمي وحزني قسمَ ظهري .. فقدت شهية الحياة ... وغادرتني الرغبة في البقاء .. أحنُ إليكِ أراكِ بكل ما هو حولي...  أعلمُ أن الموتَ حقٌ ويقينٌ وقدر،  وهو حاجزاً يقف بيننا وبين البقاء ...
لكنه مهذباً جداً قبل الرحيل يُحَمْلنا جبالاً من الذاكره .. روائح الحنين التي اختزلتها الأيام من أزقة الفرح. أراكِ صوراً تعيد في الذاكره أثراً للحظه عابره ...صدى صوتك كلماتك كلها أكتنزتها بصدري ليتذكرها قلبي.
ولا أنسى منك تلك الوصيه الأخيره  فهي آخر الكلمات وربما هي آخر هديه يمتلكها الموت من مودع،  يهبها لنا بكل ثقه ويقين أننا لن نهملها ولن نتبرأ منها.
ايمان فارس.

نثرية بقلم الأديب المتألق أسامة حمودة

لِلحرفِ همساتٍ دافئه .....
تُشعِلُ رماد الشوقِ والحنين ....
هل الحروف تَخلِقُ إحساساً....؟
أم الإحساسُ عزفُ حرفُ نايٍ
في القلبِ ..... لا يستكين...؟!!!!!

سُبحانهُ مَن أنبتَ.....
مِن العيون ....
طهارة دَمعٍ....
وفي الأصلِ خُلِقت..... من ماءٍ وطين.....!!!

فلكل حرف دَمعٌ لِنبضه...
ولكل حرف دَمعٌ لِصوتِهِ
ولكل حرف دمعٌ لجُرحِه
ولكل حرف دمعٌ لِفرحه......
يَكتب حكاياتٍ على الوجهِ..... الرزين !!!

كُن عابسا........... أو مُتفائلا
قَد يُخفيَ الوجه تعابير المشاعِر ...
وتظلُ روحك ....ناظِرةً
الى الأُفقِ مع الطيفِ المُغادِر....
لكِن صوت العينِ في القلبِ ...
لم يَزَل.......
راوٍ يُطَرِز الحرفِ بأيدي ...... الأنين ....!

هو الحرف لا يُمكن جَسُّهُ
صِدقُ المشاعِرُ...... دَربُه
زهرٌ تَفَتح في العقول ....
وأينعت......
اوراقه ......
إن حان وقتُ قِطافُهُ............
هو الحرفُ .......

هذا المطر .. خاطرة بقلم الشاعر محمود العرابي

هذا المطر ..
وصوت ضرباته على نافذتي ..
يشبه نبضات قلبي ..
حتى ما عدت أميز بينهما ..
يهطل المطر بارداً .. ليثلج أطرافي ..
ويهطل حنيني إليكِ ليشعل جمر أشواقي ..
ياااا أنتِ ..
كم أتمنى في هذه اللحظة أن أحتضنكِ ..
فمعكِ لا حاجة لي بموقدٍ ولا معطفٍ ليدفئني ..
فحضنك الدافئ ملاذي الآمن ..
أعشقكِ يا أنتِ ..

ℳ مًحًمًوٌدٍ آلَعٌرآبًي ℳ

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

رعشة وتر بقلم الشاعر رأفت الشاعر

بقلم رأفت الشاعر

                   (رعشة وتر)

لساية معرفش الطريق

لساية معرفش الخطر

يا امايا يا حبيبتي اسمعي

ما عرفتش أعزف ع الوتر

لما العيون السود خدتني

في الطريق ضليت أنا

ضليت وبحلم بالرجوع

لكني معرفش الطريق

لكني حاسس بالخطر

لساية فاكر يدك الدافية

متغمسة بجسدي النحيل

لساية فاكر رعشتك

وأنا بعد الخطى

لساية بحبي في حضنك

لساية ساكن جنتك

يا امايا وانتي بتصلي

ادعي لوليدك ما يضل الخطى

يا امايا خايف م الطريق

يا امايا خايف م الخطر

لكني معرفتش أكون

غير طفل محتاج ضلتك

لساية بحلم بالرجوع

يا امايا فاكر دمعتك وقت الخطر

يا حبيبتي فاكر دعوتك وقت السحر

لساية بحلم بالرجوع

لكني ضليت الطريق

لكني معرفتش أكون

غير طفل حاسس بالخطر

{بقلم رأفت الشاعر}

خاطرة بقلم أم أحمد الشامي

انا عينك صوتك همسك لمسك
انا حنانك ونوبات جنونك
انا ذكرياتك التي لن تنساها
انا ضعفك وقوتك انا غرامك
              الذي أدمى قلبك

هذا المطر .. خاطرة بقلم الأديبة أريج سامي

هذا المطر...
وإيقاعه المتناغم الذي يربت على نافذة
قلبي ويوقظ الحنين في اعماقي
ويبعث البرد في جسدي...
وتعود تدفئني اشواقي اليك..
يا انت اعشق تفاصيلك الضبابية
و انتمي لكل جزء منك
يا شتائي البعيد...ومطري الذي يمتنع عن الهطول
....... اعشقك انت...

أريج

الاثنين، 25 ديسمبر 2017

أحلام ... بقلم الأديبة البروفيسور ( خديجة أجانا )

كم تواضعت أحلامي
أمام فقر عواطفك !
كنت أحلم فقط
بوردة هدية ليلة الميلاد ،
بعلبة شوكولاته داكنة اللون ،
بزجاجة من عطري المفضل ...
و كم أخجلتني و أنت تمتعض
من ثمن الورد أمام بائعه ،
و أنت تدعي أن إهداء الورد بدعة ! 
و كم صدمتني و أنت تحذرني من السمنة
حين عرفت ثمن الشوكولاته ،
 و كان وزني ، حينها، أقل من وزن المانكان !
و كم كنت عديم الذوق  و أنت تحذرني من الحساسية 
حين رششت بضع قطرات من عطر إيف سان لورون في متجر العطور  !

لم أكن أحلم بسيارة بورش،
أو بفيلا في ضواحي باريس،
أو بعطلة في الباهاماس،
أو بعقد من الماس  ...
كنت أعرف منذ البداية أن جيبك فقير ،
لكني لم أتصور أن تكون عواطفك أكثر فقرا ،
و أنك تجهل قيمة الورد و الشوكولاته و العطر 
في عيني امرأة .

 اليوم حققت تلك الأحلام ؛
اشتريت الورد و الشوكولاته و عطري المفضل .
أ تعرف أنني تحسست منها ، فقط ، لأني تذكرت تحذيراتك؟

خديجة

إنتهى العام .. بقلم شاعرة فلسطين ريم محمد ( بسمة )

أ تعلم؟! 
 إنتهى العام
وما اكتفيت بحبك اعترافا
لا زلت ابحث في الابجديات
و في لغات النبض
عن ابيات
بحبك تليق
الليلة لنتسامر وابتسامات القمر
لننهي عامنا معا
تهمس فينا القلوب
و تعزف عيناي
لحنا فيه أهواك
يا حُلم الليالي
واشراقة الصباحات
بعناق و قبل
لنبدأ عام آخر
 ... أحبك
....ريم محمد(بسمة)

يا طير .. بقلم الشاعرة سمية الحمايدة

يا طير ....
ياا طير ياااللي ترقب المشاااريب
______نشدتك عن ذيبٍ سقيته بشديده
عسى لزه الشوق لجود المعازيب
_____لا شفته خبره الما يحاتي وريده
يوم لفى من ظيم لاوي المزاريب
_____عرفت من طرفة عيونه طريده
صبيت من ما العين بكل التراحيب
____ما درى كيف ارتوى قلبٍ يريده
جزاني بالشكر واشعل المحاريب
_____ وقفى وقفى القلب وياه سويده
صرت أرِد العين والعين مذاريب
___ كل ما لمحت خيال أملي الحديده
ونشدت الطير يناظر المساريب
_____عسا بدروبه تلقاه علومٍ سعيده
ياطير ياللي ادل درب المغاريب
___ نشدتك عن غريبٍ نسى مواعيده
.
#سمية_الحمايدة .

الأحد، 24 ديسمبر 2017

الفقر مش عيب .. خاطرة بقلم الشاعر محمود العرابي

الفقر مش عيب ..
كذبة وسمعناها من زمان ..
سمعناها كثيييير لدرجة قربنا نصدقها ..
الفقر مش عيب .. لا الفقر عيب .. الفقر عيب كبير كمان ..
لما تشوف نظرة الناس للفقير .. رح تقتنع إن الفقر عيب ..
لما تشوف كيف الناس بتتعامل مع الفقير ..
أكيد رح تقتنع إن الفقر عيب ..
لما تشوف قرايبك كيف ببعدو عنك كإنك معك مرض الفقر المُعدي ..
أكيد رح تقتنع إن الفقر عيب ..
لما تشوف أصحابك كيف بلحظة بيختفوا 
أكيد رح تقتنع إن الفقر عيب ..
لما تشوف حتى اهل بيتك بتطلعوا عليك بنظرة إنك مقصر في البيت .. 
أكيد رح تقتنع إن الفقر عيب ..
لما اولادك يشتهوا إشي مثل باقي الاولاد ..
وتحس إنك مربط ومش قادر تعمل إشي ..
أكيد رح تقتنع إن الفقر عيب ..
الفقر يا ناس بعمرو ما كان عيب ..
بس إحنا الي خلينا الفقر أكبر عيب ..

محمود العرابي

احلام .. بقلم الأديبة إيمان فارس

يُحِبْها ويهيمُ في هواها
ولا يرى من نساءِ الدنيا سواها
ينامُ على ذكراها
يصحو على أملِ لقياها..
قابعةٌ في حناياهُ
تفترش الزوايا والمدى في عمق ذاته
تَحْتَلُ سويعاتِ فكره
تَتَجَذْرْ في روحه
تتوسد طين فؤاده
تُنْبِتْ في فيافي عينيه
كالغيداء تختالُ على هدبه
ويلي منها ومن ذكراهُ!!!...
كيف أخبرُهُ إني أهواهُ؟!..
وإني نذرتُ له عمري بهِ أحياهُ
أحِبُهُ وأحبَبْتُهُ
تملكني استوطن ربيع أشواقي
ليتَهُ يدعني أتسللُ مساماته
ومن روحه أجتثُ جذور هواها
وأطفي بناري نار أشواقه
أُسَرِحُ أظافري في ذاته
ألتهم جرعات قهره
وأهدم مدن حزنه
أردم بيدي آآهااتِه
أغوصُ بين تنهداتِه وأزفُرُها
فيه تغوصُ مراكبُ حنيني
أعلنتُهُ لذاتي عشقي الكبير
وفي صحراء رغبتي غرستهُ ياسمين.
لو أرمم ما بيني وبينه من مسافه!!...
لأضمه الى قلبي
وأمسحُ من عينيه الدمع المجروح
وأُسقطَ عنهُ كلُ حزنٍ يلوحْ
وأدعو أيائل الفرح لترقص حوله
فرحاً بعودة الروح.
✍ايمان فارس.

خاطرة .. بقلم الأديبة عالية العزاوي

ولدتك حروفاً وكلمات
بعد عناء حمل
وحام
مخاض
غير أن طبيبتي
نسيت قطع حبلنا السُري

عالية عزاوي

السبت، 23 ديسمبر 2017

شجرة اللوز .. قصة قصيرة بقلم الأديبة إيمان فارس

ما زلتُ أذكرُ يا أمي يوم تخرجتُ من الثانوية العامه وحصلتُ على معدلٍ تفوقت به على أبناء الحي، كان كافياً لتتشدقي به لمدة عامٍ كامل أمام نسوة الحي.
يومها قلتِ لي: راح علمكِ بأحسن بلد عربي ... وحدثَ لك ما شئت وحصلت على منحه.
وجاء اليوم الموعود ... وبدأنا بتجهيز حقيبة السفر .. التي ثَقُل حملها من كثرة ما أودعتي بها من أمنيات وأحلام ممزقة، وعثرات سنين عمرك كلها، وأيامٍ خلت من الفرحه توشحت بآهاتٍ وأسى وددت التخلص منها ... وأحكمتِ غلقها و حزمتيها بعشرِ وصايا (أريد أن أتباهى بك، أنت رايحه تدرسي، بدي شهادة ترفع الراس، لا ضيعي منك الوقت... ولا تنسي أنك لست كباقي البنات انت إبنتي أنا).
وسافرتُ يا أمي لا أرى إلآ وجهك ولا أسمع إلآ صدى صوتك ... وعقلي يحفظ الوصايا العشر عن ظهر قلب.
لكن قلبي يا أمي أبى إلآ أن يكون قلباً خافقاً نابضاً كباقي قلوب البنات ...
ودون إرادةٍ مني يا أمي سلبَ مني الروح  واستحكم الفؤاد ... شَربتُ معه قهوة الصباح ، تعطرتُ بعبير أنفاسه.. أزهِرْ اللوز بقلبي يا أمي كلما رأيته...
وبيدي أنا بيدي، حفرتُ قلبي على جذع شجرة، وثقبته بسهمٍ ونقشت اسمي عليه ...  وألبسني قلادة قلبه ، كان قلباً صغيراً بحجمه رأيته بوسعِ جنان الأرض جميعاً.
أنهيت دراستي بأسرع وقت مثلما طلبت، وعدتُ إليك أحمل بيدي شهادة .... تلقفتيها مني بسرعة البرق دون النظرَ الىَّ أو حتى السلام.
دُرتِ المنزل عشر مراتٍ ذهاباً وإياباً بحثاً عن مكانٍ مناسب لتعليق الشهادة يضمن رؤية كل من دخل البيت لها ... وبعد معاناةٍ ليست بقصيره، استقر رأيك على غصن شجرة الليمون في منتصف البيت وأمام باب المنزل...
آآآه يا أمي لو تعلمين ماذا فعلت بي؟.. علقت شهادتي على غصن شجرة ليمون ... وتركت أنا قلبي محفوراً على جذع شجرة لوز.
✍ ايمان فارس

أيها البعيد .. بقلم الشاعرة آمال محمود ( سورية )

أيها البعيد 

ألا تعلم أن حبك نقش 
وعشقك بصمة 
نقشت اسمك 
أعلى السماء 
وسط ضوء القمر 
نقشته على تلك العشبة البحرية 
تحت ماء البحر 
نقشته بين ذرات التراب 
ليزهر وتمتصه النحلة 
رحيقا عطرا 
نقشت اسمك 
على جدار الزمن 
وعلى جدار القلب 
وبعمق الوتين 
نقشته على الجبين 
على الخاصرة 
على زندي 
على كفي 
أدمى شوقي 
أدمى حنيني 
وسرق الربيع مني 
وسرق فرحتي 
ونقشت حروف اسمك 
حرفا حرفا 
على تلك الصخرة 
لتبقى بصمة أبدية 
ترافقني إلى الأبد 

بقلمي آمال محمود سورية

إلى متى ؟؟ بقلم الأديب عاشق الكلمة

الى متى؟؟
..........
الى متى ستبقى امتنا العربية منقادة ومسلوبة الارادة؟
تافه، لا يفقه من الحياة شيء، القى بكلمة حركت العالم كله ليبطل مفعولها...
نعلم جيدا والعالم كذلك من خلال تصريحات رسمية ان امريكا ملتزمة بحماية ودعم والمحافظة على أمن الكيان الصهيوني، لكن ... هل يعلم العالم ايضا انها تدعم العدوان الصهيوني المستمر على فلسطين وشعوب المنطقة ايضا؟؟
كلمة قالها في حالة هذيان او عنجهية كلفت الشعب الفلسطيني حتى الآن 14 شهيدا واكثر من 3 آلاف جريح، فماذا كلفه ذلك؟ اهذه هي الحرية والديمقراطية والامن والسلم العالمي الذي تدعيه دولة الاجرام امريكا؟
لن نذكر كيف قامت هذه الدولة المتكبرة وكم مليونا من الهنود الحمر قتلت، وكم من المؤامرات حاكت ضد دول العالم ادت الى انقسامات تلك الدول كما حصل لفيتنام، وكوريا ، واينما حطت رحالها تركت دمارا فادحا وخلفت مجازر بشرية في افغانستان والعراق وليبيا وسوريا واليمن ولبنان والصومال وامريكا اللاتينية، ناهيك عن فلسطين واستمرارها في دعم الكيان الغاصب...
اعود واقول الى متى ستبقى ارادة الامة مسلوبة ومنقادة لعصابات الغرب الامريكي وزعامات افلام الويسترن؟

رسالة محبة .. بقلم الشاعرة حنان السقا

من عمان للقدس
زرعنا الدرب
محبة واخوة
واقسمنا بدم الشهداء
نلون ترابك يا فلسطين
من اجل الحرية
وننادي بأعلى صوت
فلسطين بلادي
حرة ابية
ونحن الاردنيون
اخذنا العهد على انفسنا
واقسم ابا الحسين واقسمنا
ان تبقى القدس درة فلسطين
عربية وعهدنا كعهد المقدسية
دمائنا أرواحنا واحدة
لن نرضى بالذل مقاما
ولن تحنى لنا هامة
........
حنان السقا

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

كوم احزان .. بقلم الشاعرة سمية الحمايدة

كوم أحزان ....
.
البشر أجناااس بالشدااايد و بالضيق
____بعضهم ظالم و بعضهم للظلم هامان
لا كل من ضحك بوجهك صار صديق
____ و لا كل من بكى مشتاااق وعشقااان
المهم أن ما عاد همني طول الطريق
____ في النهايه أنا و أنت إللتقينااا زمان
لو تبوق العهد وعهد الوفاااا عتيق
____ ما أبيع الوفااا والعهود دلة العربان
كلهم واحد و أنت كل يا لذة الريق
___لو تحبني كثر ما أحبك أحبك ..كمان
لا سمعني شاعر صار بالشعر غريق
___ ما درى أن لبحر القوافي .. شيطاان
وأن الذي عشق صار لقافه ..عشيق
___لا صارت القصيدة قهوة ..السهرااان     
وده يشرح بالقوافي سرًه .. السحيق
__ ما يصدق أن الأسرار بالشعر.. ميزان 
ماا عندي ورق و قلم وعِلم عميق
____عندي قلب و إحساس و كوم أحزان
كل الشعر و القصاايد فيك .. تلافيق
____عمرك سمعت أسطورة كتبهااا إثنان       
أنااا عطرت القوافي بطيفك.. رحيق
____و أنت محيت حبرهااا ... بالهجران
لا شي أكتبه لا صار الورق عتيق
____ لذة البوح بعرف القصيد .. كتمان
تبي تشوف ضحكتي عقب ... الضيق
__ شوفني لا قفيت وصرت ماضي.. كان     
جروح الناس شي من جرحي الغميق
___ يا ولفي الموت ولا عمى ... الخلان
.
#سمية_الحمايدة.

مساومة ... بقلم الأديبة والبروفيسور خديجة أجانا

مساومة

أملأ جيوب الوقت بحكايا
شخوصها ماكرة مخادعة مشاكسة.
تفتق أظافرها الحواشي ،
تقضم أسنانها خيوط الحبكة ،
تشرئب أعناقها ،
تتلصص على المستور
من خبايا و اسرار الوقت.
تتزاحم ، تتسابق ، تتخاصم ...
تتفرج على سيقان الوقت الطويلة ،
تتغامز ، تكيد له كيدا  ...
تتناوب على عضها و قرصها .
تخرق ميثاق التواصل ،
تخل بشروط الهدنة ...
تورطني حد الاصطدام مع الوقت.
يضيق صدره ،
يفقد صبره ،
ينتفض غاضبا مزمجرا :
" مؤامرة .. مؤامرة دنيئة ! "
ينفض جيوبه ،
تتعلق بشعيرات ساقيه ،
تقهقه ساخرة منه.
ينزع معطفه و يهمهم  :
" أف .. أف من قصصك و شخوصها  المشاكسة  ! "
صبرا علي أيها المزاجي ،
اشرب قهوتك ،
دخن سيجارتك ،
 ارفأ جيوبك و انتظرني
أغير ملامح الشخوص ؛
سأقلم أظافرها ،
أنزع أسنانها ،
أفقأ عيونها ،
و أقتلع ألسنتها ...
لكن لا تلمني إن حشوت رأسك بها
و طرزته بأفكارها .
لا تلمني إن تمردت و انفجرت فيه.
امتقع وجهه ،
جحظت عيناه ،
ارتجفت أطرافه ...
أطرق و تمتم  :
 " مكيدة  .. مكيدة دبرتها ليلا .. تريد إذلالي و الحد من سلطتي .. لنتفق  على  حل وسط. "
هات، اقترح، كلي آذان صاغية.
يتحمس و يساومني :
"سأكون طوع إشارتك ؛
أتمطط متى شئت ، و أتقلص متى شئت ..
لكن دعك من القصص و الحكايا ،
 انشغل بالقريض ،
دبج قصائد العشق و الغرام و ... "
يا محتال ، تريدني أن أخون مبادئي ،
أن أتخلى عن مواقفي ...
تريدني أن أقترف جريمة العشق ،
أن أغرم و أعشق ،
أن أدمن الانتظار  ،
أن  أذوب شوقا ،
و أجن  من الصبابة  ...
تريدني أن أطربك و أمتعك
 لتقص أجنحة خيالي و تحلق على متنها منتشيا ...
   
خديجة أجانا

احتفال مختلف .. قصة قصيرة بقلم القاص والروائي سليم عوض عيشان ( علاونة )

( احتفال مختلف )  ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
====================
( آخر ما جادت قريحة الكاتب ... ولم يسبق نشر النص من قبل )
تنويه :
 شخوص وأحداث النص حقيقية وقد وقعت بالفعل على أر ض الواقع ...
إهداء خاص :
 إلى بطلة النص " الطفلة  "  .. الفلسطينية ... السورية ... العراقية .. اليمنية ... العربية .
مقدمة :
 .. في ظل حصار ظالم رهيب .. وبطالة متفشية .. وفقر مدقع .. واحتلال ظالم .. فلا عجب أن يحتفل الأطفال على طريقتهم الخاصة .
 ( الكاتب )
-------------------------------------
( احتفال مختلف ) ؟؟!!
 .. رغم أنها كانت مهلهلة الثياب .. حافية القدمين .. منكوشة الشعر .. إلا أنها كانت جميلة .. جميلة القسمات رغم ما يحمله وجهها من تعبيرات الحزن والألم والمعاناة .
 تهيم على وجهها في الشوارع .. الأزقة ... والحواري ... لم تحاول أن تستجدي أحداً شيئاً .. فبها من عزة النفس ما يكفي لتغطية كل سكان الكون رغم ما بها من جوع وفاقه .
 كانت تلتقط الأشياء من هنا وهناك من تلك الفضلات التي كان يلقي بها سكان البيوت الأنيقة الراقية أمام الأبواب ..
 فثمة كسرة خبز هنا .. وثمة بقايا قطعة جبن هناك ... وثمة بقايا بعض حبات الفواكه هنا وهناك .
 لا يهمها النوم المريح في نهاية يوم طويل شاق .. فثمة بقايا جدران حجرة مهدمة تأويها .. وثمة خرق قماشية بالية ترتديها .. وثمة بقايا فراش مهلهلة تفترشها وتغطيها .. وثمة لقيمات وبقايا طعام تزدريها .
 مبكراً ؛ نهضت من الفراش .. راحت تحث  الخطي للخروج بهمة ونشاط .. تسابق نسمات الصباح قبل أن يسبقها أحد  لجمع فضلات الطعام من أمام بعض بيوت علية القوم من سكان العمارات و " الفلل " الراقية .. وقبل أن تسبقها القطط والكلاب الضالة بالوصول إليها والاستحواذ عليها .
 راحت تجمع بهمة ونشاط كل ما كان يصلح للآدميين من بقايا الطعام وبقايا قطع الفاكهة .. فاستغرق الأمر منها وقتاً لا بأس به .
 وقع بصرها على شيء مختلف ؟؟ ..  توقفت لبرهة تدقق النظر اليه .. كي تتأكد منه بشكل جيد .
 كانت قد سمعت عن اسمها من قبل ولكنها لم تكون قد رأتها أو تذوقتها قبلاً .
 حقاً بأنها لم تكن متكاملة .. وليست سليمة .. وليست مرتبة .. فهي مجرد بقايا ما يطلقون عليها لقب " تورتة " .. أو " كيكة " .
 راحت تجمع قطعها المتناثرة هنا وهناك قطعة قطعة وتصلح من شكلها ووضعها المهلهل .
 حانت منها التفاتة إلى زاوية أخرى قريبة .. فوقع بصرها على بعض بقايا الشموع المتباينة .. راحت تلتقطها بسعادة وسرور .. وتضعها إلى جانب بقايا " التورتة " .. " الكيكة " ... ولم تلبث أن اندفعت مهرولة بالإياب نحو بقايا البيت المهدم .
 راحت تصلح من شأن " التورتة " .. وتقوم بتجميع بقايا القطع المتناثرة وتضمها إلى بعضها البعض .
 راحت تحاول وضع " الشموع " المتكسرة  فوق قطع " الكيكة " المهشمة .
 وضعت الشمعة الكبيرة في الوسط وهي تتمتم :
 " هذه الشمعة لوالدي "
 وضعت الشمعة الأصغر إلى جانبها وهي ما زالت تتمتم :
 " وهذه الشمعة لأمي " .
 وضعت إلى جانبهما خمس شمعات صغيرة وهي ما زالت تتمتم :
 " وهذه الشموع لإخوتي وأخواتي  "
 عثرت على " ولاعة " .. راحت  تشعل الشموع ببطء وهي تبكي وتئن بصمت .
 بدأت بإشعال الشمعة الأكبر ؛ فالأصغر فالأصغر .. راحت تتمتم ببطء من جديد :
 " ها أنا أحتفل بكم جميعا على طريقتي ... فلماذا ذهبتم جميعاً وتركتموني وحيدة هنا ؟؟!!..  وكم كان بودي أن أكون معكم .. بعد أن غادرتم المكان بعد ذلك القصف الهمجي للعدو المتوحش على المنزل .. فغادرتم .. وذهبتم جميعاً .. " شهداء " ؟؟!!...


بقلم الشاعر محمود العرابي

قِمةُ جبلٍ عاليةْ ..
وهدوءٌ يَعُمُ المكانْ ..
ومنطقةٌ نائيةٌ ..
خاليةٌ من أي إنسانْ ..
وَصَرْخَةٌ من أعماقِ قلبي ..
ياااااااااارب ..
هذا كُلُ ما أتمناهُ الآن ...


ℳ مًحًمًوٌدٍ آلَعٌرآبًي ℳ

نهر الشوق .. بقلم الأديبة ريم محمد ( بسمة )

( نهر الشوق)
و هل التقيك
على ضفاف نهر الشوق
فاحدثك
 عن عشقي وحنيني

هل ستستمع لقلبي
 يناديك بالمحبوب
قتلني عشقك
 يااميراً إمتلك قلاعي

اعتليت أسوار خريف عمري
وهبت ربيع طفولة لقلبي

حبيبي ...
أتعشق شقاوتي وجنوني
إستنشق عبير أنفاسي
وعطر مسائي وصباحي

أرى بك شجاعة الفرسان
وحب عنترة لعبلة
وقيس لليلى
واقرأ لك حروف
كحروف عشق نزار
فقل لي الآن من اكون لك

فأنا بكل حرف من حروف اسمك
اكتب قصيدة عشق تناجي محبوبي
......ريم محمد(بسمة)

عتاب .. بقلم الأديبة إيمان فارس

أُعَاتِبُكَ...
وأنتَ لستَ أهلاً
للعتابْ.
يبدو أنا
من يستحق
الحِسابْ..
ينامُ الليلُ في
قلبي
وكومه من العذابْ
يموتُ في روحي
البنفسجْ
ويتعالى الصبار...
ماذا أقولُ في
نفسي؟!..
وقد فاخرتُ بالعشقِ
يوماً
لئيماً كذاب...
أهداني سكيناً
بخاصرتي
وجرحاً ينزفُ
بالغياب...
لا أعاتبُ فيك
خائناً ولا أستجدي
منكَ الأسباب...
هذا قضائي في
الهوى
حرقْ حُبِيْ ووفائي
بعودِ ثقابْ.
 ✍ايمان فارس

الخميس، 21 ديسمبر 2017

نصيحة أعروبية .. قصيدة بقلم الشاعرة سمية الحمايدة

نصيحة أعروبية ..
وينك يا إللي تدعي الحمية
____ القدس فوق إتلالها غُر أحبار
وأنت بين أحضان البغايا بغية
___ كل ساعةٍ و ساعة تكتب أخبار
ساعة إذبحوا إنفوسٍ برية
___ و ساعة فجروا منابر وأسوار
ويوم تطلع علينا بعلومٍ ردية         
____ و يوم إتنكس رايات الأحرار
إيش فيك تبعثر أموال العطية
_____ لبعيرٍ إدًعى أن القدس قرار
لاتحسب فلسطين مجرد قضية
___ فلسطين وطن وشعب وأشجار
فلسطين أديان وحضارة عربية
____ فلسطين نبض الروح يا غبار
إيش فاد القول بفاقد الهوية
__لا صارت الأوطان ورق وأحبار
لا اتمثل أدوار حامي الحميه     
___ ويدك وياا ترامب بالجود أشبار
ورب السموات لو نوينا الجليه
___ و شدينا الرسن ما ينفعك الكبار
شماغنا سِتر وسيفنا لكل عنية
____ و ثرانااا ترعاه بواسلٍ أحرار
بندقنا من زمن سيد البرًية
___  تشهد لها الكرك وفإربد عرار
قلاعنا إشمخت عَا دِما المنية
____ متجددٍ ما جَفت أرحوم العشار 
ما غير أن الصبر شيمة الهيًه
____ و قهوة عجِبنا هيلها لمن جار
تِعَقل يا جار كُبر العقل نجية
____  وإفهم زين حنا للقدس أبرار
نصيحة حميدية لساسها وفية
___ حشيمة ربعها لا دارالزمن وجار
.
#سمية_الحمايدة.

لحن الهوى .. قصيدة بقلم الشاعر رأفت الشاعر

بقلم رأفت الشاعر

                 ♥لحن الهوى♥

تعالى نجدد عهدا مضى

ونبنى قصورا بلحن الهوى

دعينى أقبل فيك الضياء

ألملم جرحا بكى واشتكى

وأنات عشق..وأنفاس سهد

أناجيك ضوءا..وفكرا..وحبا

أناجيك عشقا..ومجدا..ووجدا

أناجيك شوقا

عشقتك حتى انتهاء الحدود

عشقتك حتى احتراق الورود

وحتى توارت كل العهود

هلمى هبينى نشيد الوجود

تعالى..تعالى نحيى العهود

ونعلن حبا دون القيود

عرفتك حين عرفت الوجود

فصار هواك نشيد الخلود

تعالى نجدد هوى قد جرى

وحار فى وصفه من هوى

تعالى نجسد كل القيم

وأحيا جوارك بعد العدم

فليس لقلبى سوى أنت نبضا

حبيبى عرفتك كما أنت شوقا

فصرت حبيبى على فمى لحنا

حبيبى وهبتك عشقا وحبا

فأنت حبيبى كما أنت عمرا

وأنت حبيبى كما أنت دوما

♡بقلم رأفت الشاعر♡

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

( عهد ) ؟؟!! قصة قصيرة بقلم القاص الروائي / سليم عوض عيشان ( علاونة )

( عهد )  ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )



====================
( آخر ما جادت قريحة الكاتب ... ولم يسبق نشر النص من قبل )
تنويه :
 شخوص وأحداث النص حقيقية وقد وقعت بالفعل على أر ض الواقع ...
إهداء خاص :
 إلى بطلة النص " عهد التميمي "  التي قبلت التحدي على مدار الوقت ... ...
ولكل الأبطال الشجعان الذين قبلوا التحدي .. في كل مكان .
 ( الكاتب )
-------------------------------------
 ( عهد )  ؟؟!!
" عهد أنا " ... وأنا ما زلت على العهد ...
منذ كنت طفلة صغيرة ... كنت " عهد " التي عهدها الجميع ، ومنذ كنت طفلة صغيرة ووقفت في وجه جنود العدو الصهيوني أتحداهم .. عندما كانوا يقومون باعتقال أخي الصغير الذي لم يكن قد بلغ الثانية عشرة من العمر ...
فقد قمت في حينه بمهاجمة أحد جنود الاحتلال أثناء اعتدائه على أخي الطفل محمد ، والذي لم يتجاوز الثانية عشر من العمر ... ورغم قوة الجندي والسلاح المدجج به فإنه لم يستطع الصمود في وجهي .. فاضطر للانسحاب من المكان وترك المكان وترك أخي وإخلاء سبيله.
 ولي الفخر والشرف بأنني تسلمت  في حينه جائزة "حنظله للشجاعة" ، من قبل بلدية "باشاك شهير" في إسطنبول؛ لموقفي الشجاع  في تحدي الجيش الإسرائيلي، وكان لي الشرف أن التقيت في حينه برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (رئيس الجمهورية التركية الحالي) وعقيلته.
 فـ " عهد " أنا .. وأنا ما زلت على العهد ...

ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي وقفته في وجه جنود العدو على مر الوقت .. فالمواقف كثيرة ومشهودة ..
ولا عجب ... فلقد نشأت في كنف عائلة رفضت أن تخضع لقوانين الاحتلال، فقد شاهدت والدي ووالدتي وهما يتعرضان للضرب والعنف والاعتقال أمام عينيّ .
 وقد تم اعتقال والدي أكثر من تسع مرات من قبل سلطات الاحتلال ، واعتقلت والدتي أيضاً أكثر من خمس مرات، واعتقل أخي مرتين، بخلاف ما عانيته من فقدان للعم والخال على يد الاحتلال .
فـ " عهد " أنا .. وأنا ما زلت على العهد ...
 وأخيراً .. وقبل عدة أيام ؛ كان جنود العدو قد حضروا لمنزلنا لكي يقوموا بالتفتيش واعتقال من فيه .. ولكني وقفت في وجوههم بقوة وصلابة .. أدفعهم وأجبرهم على الخروج من البيت ..
 كانت لكماتي وبصقي في وجوههم أثناء محاولاتي طردهم من المنزل هي أقل ما يستحقونه ..  فهم يستحقون أكثر من هذا بكثير ..
 وها هم جنود العدو يلقون القبض عليّ .. ويقودونني إلي السجن ..
 لا يهمني السجن ولا السجان .. فأنا لا أخشى السجن ولا أهاب السجان .. فأنا أقوى من كل سجون العدو ...  وأنا أقوى من كل السجانين .. ومن كل جنودهم .
فـ " عهد " أنا .. وأنا ما زلت على العهد ... ما زلت على العهد ..