..صفحةُ ماءٍ..
كيف تتغلغلُ بي فيروزيَّتُكِ
كل نهار؟!
دون أن أثورَ تموّجًا
بتفاصيلِ فضائكِ الشهيّ !!
كيف تريدين ألّا تُثملَ صفحَتي
عبثيّةُ أنفاسِ حضوركِ الجنون؟!
كيفَ لا أفقدني في جوع صداكِ
و عطشِ الظلّ؟!
هل بإمكاني ارتقاءٌ
يقبّل علياءَكِ
ثمَّ يتلقّى بولائهِ
شهادةَ الخلود ؟!
تعلمين أنّكِ انتماءُ انسيابِ الروح..
شهقةُ الحبٍّ
التي لا تنفكُّ تَشَقّقُ
فأثمرُ منها معها لألأةً حرّةَ ..
أنتِ الأصلُ الراقصُ
برفقةِ صورِ أناغيمِ تمايلِ
الرّياحِ على وجه يومي الشّغوف..
غجريّةُ كياني المتحلّلِ فيكِ
باختيارٍ هيمنتك..
دفءُ العشقِ
المُتلِف لاستواء سكوني المزعوم..
و أنا الاشتياقُ الزاهدُ عن توبةٍ
قد تهشُّ بزيفِ تيهٍ
على عناقنا الأزليّ..
نور محمد
كيف تتغلغلُ بي فيروزيَّتُكِ
كل نهار؟!
دون أن أثورَ تموّجًا
بتفاصيلِ فضائكِ الشهيّ !!
كيف تريدين ألّا تُثملَ صفحَتي
عبثيّةُ أنفاسِ حضوركِ الجنون؟!
كيفَ لا أفقدني في جوع صداكِ
و عطشِ الظلّ؟!
هل بإمكاني ارتقاءٌ
يقبّل علياءَكِ
ثمَّ يتلقّى بولائهِ
شهادةَ الخلود ؟!
تعلمين أنّكِ انتماءُ انسيابِ الروح..
شهقةُ الحبٍّ
التي لا تنفكُّ تَشَقّقُ
فأثمرُ منها معها لألأةً حرّةَ ..
أنتِ الأصلُ الراقصُ
برفقةِ صورِ أناغيمِ تمايلِ
الرّياحِ على وجه يومي الشّغوف..
غجريّةُ كياني المتحلّلِ فيكِ
باختيارٍ هيمنتك..
دفءُ العشقِ
المُتلِف لاستواء سكوني المزعوم..
و أنا الاشتياقُ الزاهدُ عن توبةٍ
قد تهشُّ بزيفِ تيهٍ
على عناقنا الأزليّ..
نور محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق