سنلتقي يوماً .. بقلم الشاعر محمود العرابي

سنلتقي يوماً ..
ونحتسي قهوتنا معاً .. على صوت فيروز ..
تحت شجرة اللوز ..والعصافير تغرد حولنا ..
فوق زهور البستان ...

سنلتقي يوماً ..
وتتلاقى أعيننا للمرة الأولى ..
همساتٌ دافئة الكلمات ..
ودقات القلب تعزف أرقى الموسيقى والألحان ..

سنلتقي يوماً ..
وصوت أنفاسك يقتلني ..
ونظراتي الخجلى على شفتيكِ ..
والقلب من الشوق كبركان ..

سنلتقي يوماً ..
وسأذوب بعينيكِ ..
وتذوبين على صدري كقطعة سكر ..
وحدنا .. أنا وأنتِ ..
لا أحد معنا سوى شيطاننا ...
وَفَرَّ خَجلاً ذلك الشيطان .............
سنلتقي يوماً .....


ℳ مًحًمًوٌدٍ آلَعٌرآبًي ℳ

بقلم الشاعر محمود العرابي

أعودُ إليكِ ..
وقد اتعبني السفر ..
باحثاً عنكِ بين النساءْ ..
عائدٌ لربيع قلبكِ بعدما ..
أرهقني البرد وأرهقني الشتاءْ ..
اشتقت إليكِ فضميني ..
فكم يطيب على صدركِ البكاء ..
اعلم انكِ تحبينني ..
بلهفتكِ المجنونة للقاءْ ..
وأعلم أني أهيم عشقاً ..
وعشقي ظاهرٌ كنجمٍ ..كقمرٍ ..
كشمسٍ في كبد السماءْ ..
أقبلي وارويني حباً ..
ودعي عنكِ التمنع والجفاءْ ..
دعي التمرد وعانقيني ..
ولينتهي عصر الفراق .. عصر العذاب ..
عصر الشقاء ..

بقلم الشاعرة .. ربحية المدلل

تعال أعلمك
كيف تعشق  النرجس
كيف تجمعه
تعصره..
وتعتقه...
فيصبح عطرك الثمين...!
تمهل...ياسيدي
فـ أجمل ما في الحب
أول فصول الروايه....!!
فيها يكمن الشغف وترانيم الغوايه
حديث القلب..
نظرة العين...
لمسة اليد...
وقبلة الوجنتين...،!!

#المستبدة
#هلوسات

خاطرة .. بقلم الأديبة .. أريج سامي

سأحلق في سماء أحلامك...
ك طائر مهاجر...
اتعبته المسافات وأضناه السفر
سأطل على شرفة قلبك..
ك نجم مضيء أو قمر أرهقه
في ليل هواك السهر...
سيكون قلبي وحده كنزك الثمين...
الذي تخفيه عن أعين البشر..
وحدي حبيبي سأغزو بجيوش
أنوثتي الثائره عينيك
سأحتل عقلك .. قلبك
كل ايامك. .. وما تبقى من العمر'''
ستكون وحدها عيناي وطنك الآمن.. 'وآخر محطات الانتظار
وسترفع أمامهما الرايه البيضاء
و سأوقع قلبك بالأسر' ' '
وستعلن جيوشي الظافره
عليك النصر.......
بقلم

أريج سامي

رسالة حب ... بقلم الشاعر .. محمود العرابي

                            ( رسالة حب )


ماذا لو كُنتِ عصفوراً ..
تُحلقين كُل لحظةٍ في أجوائي ..
ماذا لو كُنتِ نجماً .. قمراً .. أو كَوكباً دُرياً ..
أو كشمسٍ ساطعةٍ تَسبحُ في فضائي ..
ماذا لو كُنتِ كَنزاً ..
أُخَبئُهُ كُل يومٍ عن أعينِ العالمِ بينَ أشيائي ..
وماذا لو كُنتُ وطناً ..
فَتَحتلينَ دون مقاومةٍ ..
أرضي .. بِحاري .. وسمائي ..
لَعَلَ الفُرصةَ تأتيني كحاكِمٍ مهزومٍ ..
لألثُمُ ثغركِ الورديَ بِقُبلةٍ ..
أُعلنُ بها استسلامي وولائي ..
فافعلي حينها ما شِئتِ مولاتي ..
إإسريني ..
فقيدي بكِ يزيدُ شموخي وكبريائي ..
حرريني ..
فَحُريتي معكِ منتهى غايتي ورجائي ..
أو أقتليني ..
فأنا إن مِتُ .. فشهيداً .. وقاتلتي أَحَبُ أعدائي ..

                                                              بقلم
ℳ مًحًمًوٌدٍ آلَعٌرآبًي ℳ