الأحد، 25 فبراير 2018

بقلم الشاعرة المتألقة .. إزدهار الطيار

ليتك جنبي وانسى البشر يمك
واعيش احلامي لو مرة حقيقه

وليتني اشبع من داخلي ضمك
واحيي جوفي لو حتى دقيقه

ياما تمنيت اعتق انفاسي عكمك
وافشي اسرارٍ لو صارت عتيقه

كان نفسي  انشر ع البشر همك
وجافي بعمري كل سبب ضيقه

احبك واحب كل قطره  بدمك
ونفسي كل النساء احرقها حريقه

يا لي من داخلي ارتجي رسمك
وروحي لجل حبك باتت غريقة

متى .....

متى ياعمري ابوي يصير عمك
وتصبح انفاسي لعمرك رفيقه

 ازدهار الطيار

الخميس، 22 فبراير 2018

في حضرتها .. للشاعر صبحي الششتاوي

في حضرتها

كانها البدر
بوضح النهار
تغري بثغرها
كل شجوني
وتطفئ نار
الشوق حين
تمس وجنتي
تسكت حروفها
أنين الغياب
وصوت العتاب
تحمل البشرى
في ربيع عينيها
حين يشرق من
بين سنابلها
الصبح.
تغرس في
نفسي حقول
الفرح وتسقط
أوراق الحزن.
وتجرعني الحب
في كل
مطلع فجر.
بقلمي.
صبحي الششتاوي.

الأربعاء، 21 فبراير 2018

خاطرة .. بقلم الأديبة أريج سامي

نعم اتمنى احيانا
أن تلملم دمعي بعينيك
الحزينه
وتجمع اشلائي بحضنك الدافئ
وتضم وجعي بنبضات قلبك
وتغمر روحي بعذب روحك
ايها البعيد
نعم. لا احد سواك بل
اتمناك انت...

وماذا بعدْ ...؟ بقلم الشاعر محمود العرابي

وماذا بعدْ ...؟
هاقد دخلتِ إلى ذاكرتي وتغلغلتِ في كُل تفاصيلها ..
كما تتغلغل قطراتُ المطر في الأرض القاحلة ..
فتُحولها من أرضٍ جرداء ..
إلى جناتٍ وأنهار ..
كُل قطرة مطرٍ ..
تحكي ألف حكايةٍ وحكاية ..
كُل قطرةٍ ..
تُعيد ذاكرتي إلى البداية ..
وماذا بعدْ ...؟
بِرَبِكِ أجيبي .. فقد تاهت الكلماتُ مني ..
وروحي هائمةٌ بين تفاصيل الذاكرة ..
والدموع كفيضِ نهرٍ ..
قد جَرَحَ طُوفانهُ تِلكَ العيون السَّاهرة ..
وماذا بعدْ ...؟


ℳ مًحًمًوٌدٍ آلَعٌرآبًي ℳ

الثلاثاء، 13 فبراير 2018

طعنات الغدر .. بقلم الشاعر صبحي الششتاوي

طعنات الغدر
*لا خير في يد...
كانت تصافحني.
وفي مكنونها...
تضمر الخبث.
*كم من قبلة...
فوق وجنتي...
كنت أحسبها...
شوقا...
وتخفي  زيفها
ونفاقها.
فمن يشفي...
أوجاع طعنات
الغدر؟
ويطمس...
اثارها في الروح .
تجلدني سياط...
ألسنتهم ...
كنت  أحسبها 
أعز الناس...
من   البشر .
صبحي الششتاوي

عاشقة الصبح .. بقلم الشاعر صبحي الششتاوي

عاشقة الصبح
*أما سمعت
صوت قلبي؟
يناجي في 
لجة السكون...
قصائدي:
إني نسيت  من أنا !
ومن اكون.
*أرسمك بكلماتي...
ولن أنساك . 
تأويك قيثارتي.
فأنشد فيها
 كل الحاني.
انت البسمة...
والدمعة...
في وجهي.
*وأنت الصراع...
في حاضري...
وغدي.
ليتك تأخذينني...
وتعودين بي...
للأمس...
إليك راحلتي .
وحيدا أحمل...
عبق الماضي.
*يسير بي
 كل شئ...
لو غاب...
يحتمل.
يا عاشقة الصبح...!
في سجن الظلام.
لم التمادي؟
أما سمعت أنين الاشتياق؟
يناديك بأشواقي...
لحاضري..
ليعود النوم لي...
وأدرك من انا.
صبحي الششتاوي

صعبة المنال .. بقلم الشاعر صبحي الششتاوي

صعبة المنال
كأنك الحلم
الشارد...
بالأماني...
أعانق الخيال...
وكل ملامحك القديمة...
والذكريات الممزوجة...
برائحةالأمل .
بصمت يجول...
بين السنين .
رحل النسيم...
من روابي الجزر...
مع  أسراب الطيور...
مع الأمواج المتلاحقة.
وأنطفأ المكان .
أغازل الخروج...
من بين السطور...
التي تأسرتي.
أصارع النسيان...
مع حبك الحاضر
الغائب.
صبحي الششتاوي.

الجمعة، 2 فبراير 2018

رصيف الذكريات .. بقلم الشاعر محمود العرابي

( رصيف الذكريات )

هائمٌ .. كنت مع نفسي يوماً ..
أنظر إلى ذاك الرصيف .. كم عليه تقابلنا ... وتهامسنا ..
أو حتى تجادلنا ..
ذلك الرصيف الذي اتخذناه لنا ..
نهرب إليه من أعين العالم ..
وضجيج الشوارع ..
كان بالنسبة لنا رصيف الأمنيات ..
نبحر بأحلامنا .. نسافر بأفكارنا ..
ونتكلم دونما مللٍ ..
أتذكرين تلك اللحظات يا حبيبتي ..
اتذكرين بائع البقالة وتلك النظرات التي كان يرمقنا بها ..
والشيخ الطيب الذي كان يستقبل مرورنا بابتسامة ..
وذلك المقهى الصغير على الرصيف المقابل ..
أتتذكرين ؟..
أنا لم أنسى شيئا ..
كل لحظة لنا معا دونتها في مذكرة عمري ..
أصبحت جزءاً من كياني وحياتي ..
كُل تلك اللحظات أصبحت من الماضي ..
ذكرى مع باقي الذكريات التي نعود لها كلما اشتدت علينا رياح الحنين ..
والآن .. هناك حبيبان بعدنا ..
يُعيدان للمكان عَبَقه وسِحرَهُ ..
ويمران بجانب تلك البقالة .. وذلك الشيخ الطيب ..
على رصيف الذكريات ...

( محمود العرابي )